أسئلة مكررة

أخصائي تقويم الأسنان هو طبيب أسنان متخصص في تشخيص وعلاج والوقاية من اضطرابات الأسنان والفكين. للحصول على لقب أخصائي تقويم الأسنان، يجب أولاً التخرج من كلية طب الأسنان. بعد ذلك، يجب إكمال برنامج تخصص أو دكتوراه يستغرق عادةً 4 سنوات أو أكثر.

خلال هذا التدريب المتقدم، يكتسب أخصائيو تقويم الأسنان المعرفة والمهارات اللازمة لتنظيم حركة الأسنان (تقويم الأسنان) وتوجيه التطور السليم للفك (المعروف بالعلاج العظمي). فقط أطباء الأسنان الذين يكملون هذا التدريب التخصصي بنجاح يحق لهم استخدام لقب أخصائي تقويم الأسنان.

يعمل أخصائيو تقويم الأسنان في مجالات مثل تصحيح الأسنان المعوجة، حل مشاكل محاذاة الفك، وتحسين صحة الفم العامة. يقدمون حلولًا جمالية ووظيفية لكل من الأطفال والبالغين للوصول إلى ابتسامات أكثر صحة

تختلف مدة علاج تقويم الأسنان بناءً على عمر المريض، درجة اضطراب الأسنان، وطريقة العلاج. عادةً ما يستغرق العلاج بالتقويم التقليدي بين 6 أشهر و3 سنوات، بينما قد تكون مدة العلاج باستخدام التقويم الشفاف أقصر، بناءً على مدى التزام المريض وخطة العلاج.

يُعتبر التزام المريض العامل الأكثر أهمية في تحديد مدة العلاج. الحضور المنتظم إلى المواعيد، الحفاظ على نظافة الفم، واستخدام الأدوات المساعدة بشكل صحيح يُسهم في تقصير مدة العلاج. أما بالنسبة للتقويم الشفاف، فمن الضروري ارتداؤه لمدة لا تقل عن 20-22 ساعة يوميًا.

مع التخطيط الجيد وتعاون المريض، لا تتجاوز مدة العلاج حتى في الحالات المعقدة عادةً 2.5 سنة. يُمكن تحقيق نتائج فعّالة وجمالية باستخدام كل من الطرق التقليدية والتقويم الشفاف.

يمكن أن تبدأ مشاكل تقويم الأسنان بالظهور عندما تبدأ الأسنان الدائمة للأطفال بالظهور في عمر 6-7 سنوات. لذلك، العمر المثالي للزيارة الأولى لطبيب تقويم الأسنان هو 7 سنوات. في بعض الحالات، يمكن بدء العلاج فورًا، بينما قد يكون من الضروري في حالات أخرى الانتظار حتى ظهور جميع الأسنان الدائمة. خلال فترة الانتظار هذه، يمكن مراقبة الطفل من خلال فحوصات منتظمة (كل 3-6 أشهر) لتوجيه بروز الأسنان. في الحالات التي تتطلب تدخل جراحي بالإضافة إلى تقويم الأسنان، يمكن مراقبة المريض حتى يبلغ 16 عامًا. باختصار، يختلف العمر المناسب لبدء علاج تقويم الأسنان من حالة لأخرى ويتم تحديده بعد فحص طبيب تقويم الأسنان.

لا يمكن للأسنان أن تتقوَّم من تلقاء نفسها مع التقدُّم في العمر. خصوصاً بعد سن 16، تحدث تقلصات في أحجام الفك السفلي والعلوي. القوى المطبقة أثناء المضغ ودفع ضروس العقل لكامل قوس الأسنان إلى الأمام يؤدي إلى زيادة الازدحام الموجود بمرور الوقت. حتى الأسنان التي كانت مستقيمة في البداية قد تصبح مزدحمة مع تقدم العمر.

لا، يتم اتخاذ هذا القرار بعد الفحص التقويمي للأسنان. إذا كان وضع أضراس العقل سيئًا جدًا، أو مطمورًا، أو يسبب مشاكل للمريض، أو يضغط على الأسنان الأمامية، فيجب خلع هذه الأضراس حتى لو لم يتم التخطيط لعلاج تقويم الأسنان. ومع ذلك، قد يقرر طبيب التقويم أحيانًا خلع بعض الأسنان الأخرى لخلق مساحة. في هذه الحالة، إذا كان وضع أضراس العقل جيدًا، يمكن تركها في مكانها للحفاظ على خط المضغ.

لا يوجد حد عمري لعلاج تقويم الأسنان. يمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية الحصول على علاج تقويم الأسنان. قد يختلف تخطيط العلاج ومدته حسب عمر المريض وحالة أسنانه واحتياجاته العلاجية المحددة. بالنسبة للمرضى الصغار، يكون عملية العلاج عادةً أسرع وأكثر فعالية لأن العظام لا تزال في مرحلة النمو. ومع ذلك، يمكن تحقيق علاجات تقويم الأسنان الناجحة أيضًا للبالغين؛ قد تكون مدة العلاج أطول قليلاً مقارنةً بالشباب. يمكن تطبيق علاج تقويم الأسنان في أي عمر لأي شخص يسعى للحصول على بنية أسنان صحية وابتسامة جمالية.

عندما تصل إلى موعدك، إذا لم تكن قد أجريت أشعة سينية للأسنان خلال الأشهر الستة الماضية، سيتم أخذ واحدة جديدة. ومع ذلك، إذا كان لديك أشعة سينية حديثة، من المهم عرضها على طبيب تقويم الأسنان. بعد مراجعة الأشعة السينية الخاصة بك، سيقوم طبيب تقويم الأسنان بإجراء الفحص الأولي لك. باستخدام المسح الرقمي وتطبيق "قبل وبعد"، سيتم تقديم معاينة لنتائج العلاج لك. بهذه الطريقة، ستتمكن من رؤية كيف ستبدو ابتسامتك بعد العلاج مسبقًا.

قد تشعر بعدم ارتياح طفيف عند وضع الدعامات أو ضبطها لأول مرة، ولكن هذا عادة ما يكون مؤقتًا. تقوم الدعامات بتحريك الأسنان ببطء إلى مواضع جديدة، مما يسبب ضغطًا خفيفًا على الأسنان والأنسجة المحيطة. هذا الضغط عادة ما يتلاشى في غضون بضعة أيام مع تكيف الأسنان مع مواضعها الجديدة. تستخدم العلاجات التقويمية الحديثة مواد وتقنيات مصممة لتقليل الانزعاج إلى الحد الأدنى.

بالتأكيد لا يسبب تقويم الأسنان تسوس الأسنان. على العكس من ذلك، فإن المناطق التي تعلق فيها الأقواس محمية من التسوس لأن البكتيريا لا يمكنها الوصول تحتها. ومع ذلك، لأن تقويم الأسنان يمكن أن يزيد من تراكم الطعام، إذا لم يتم تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل كافٍ، فإنها يمكن أن تخلق بيئة مواتية للتسوس. لذلك، من المهم جدًا تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد كل وجبة.

نعم، يمكنك تنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل مريح بعد تركيب دعامات الأسنان. لا يوجد خطر من كسر الدعامات أو سقوطها أثناء التنظيف بالفرشاة. ومع ذلك، يتطلب الأمر تنظيفًا أكثر دقة، لذا عليك أن تكون أكثر حذرًا. من المهم بشكل خاص تنظيف المناطق بين الأقواس واللثة، وكذلك تحت الأسلاك. يمكنك استخدام فراشي تقويم الأسنان المصممة خصيصًا لهذا الغرض، وفرش بين الأسنان.

عادةً لا تؤثر دعامات الأسنان على الكلام. ومع ذلك، بعض الدعامات التي توضع في نطاق حركة اللسان قد تؤثر سلبًا على الكلام في الأيام الأولى بعد تركيبها. لكن هذا الوضع عادةً ما يختفي مع تكيف اللسان مع الدعامات الجديدة.

يمكن أن تختلف فترات المواعيد بين علاج تقويم الأسنان الثابت والعلاج بالتقويم الشفاف. يتطلب علاج تقويم الأسنان الثابت مواعيد أكثر تكرارًا، في حين أن العلاج بالتقويم الشفاف غالبًا ما يسمح بفترات أطول بين الزيارات. عادةً ما تُحدد المواعيد لعلاج تقويم الأسنان الثابت كل 4-6 أسابيع، ولعلاج التقويم الشفاف كل 6-8 أسابيع، باستثناء الظروف الخاصة. زيادة تكرار المواعيد لا يقلل من مدة العلاج؛ على العكس من ذلك، يمكن أن يضر بأسنانك ويطيل مدة العلاج.

بعد إزالة الدعامات، تميل الأسنان بشكل طبيعي إلى العودة إلى مواضعها الأصلية. لذلك، من الضروري استخدام أجهزة التثبيت الثابتة أو المتحركة بعد العلاج. إذا لم تُستخدم هذه الأجهزة للمدد الموصى بها، فهناك خطر من عودة الأسنان للتراجع.

عادةً ما لا يفضل المرضى خلع الأسنان لأغراض علاج تقويم الأسنان. بالنسبة لأطباء تقويم الأسنان، يعتبر خلع الأسنان هو الملاذ الأخير. عند اتخاذ قرار خلع الأسنان، يتم أخذ عوامل مثل كمية الازدحام في الفكين العلوي والسفلي، ونمط نمو الفكين، والملف الشخصي للمريض في الاعتبار. إذا كان يُعتقد أن النتيجة ستكون أكثر استقرارًا، فقد يكون خلع الأسنان ضروريًا لعلاج تقويم الأسنان. ومع ذلك، يجب توضيح أسباب خلع الأسنان للمريض بشكل مفصل، وإذا لزم الأمر، يجب عرض صور الحالة لإعلام المريض.

نعم، يمكن أن يؤدي التنفس الفموي الطويل الأمد إلى تضييق الفك العلوي وإطالة وجه الطفل ومنع الأسنان الأمامية من الإغلاق بشكل صحيح، وهي حالة تُعرف باسم "فم السمكة". يؤثر هذا الوضع سلبًا على جمالية الوجه ويجب معالجته من خلال استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة في سن مبكرة. يمكن أن تؤدي اللحمية التي تسد الممر الأنفي إلى التنفس الفموي، وعلى الرغم من أنها تتقلص مع نمو الطفل، إلا أنها لا تزال تسبب ضررًا. إذا لم يتم إزالة اللحمية بحلول سن 6 سنوات، فإن الانتقال إلى التنفس الأنفي لاحقًا عادةً ما يكون غير ممكن. لذلك، يُوصى بالإزالة الجراحية فور اكتشافها.

إذا لم يتم تطبيق العلاج التقويمي المناسب بحلول سن 10 سنوات، فإن هذه الحالات غالبًا ما تتطلب جراحة تقويم العظام. لهذا، يجب أن يكون المريض لا يقل عن 16 عامًا ويخضع للعلاج من خلال التعاون بين التقويم والجراحة.

يعتبر تقويم الأسنان مجالًا متخصصًا. لكي تصبح أخصائي تقويم الأسنان، يجب عليك إكمال برنامج طب الأسنان لمدة خمس سنوات، يليه أربع سنوات من التدريب في تقويم الأسنان. يتقن أخصائيو تقويم الأسنان نظام الفك والوجه، وهم لا يقومون فقط بتقويم الأسنان، بل يضمنون أيضًا أن يتمكن المرضى من الحفاظ على وظائف الأكل والشرب والتحدث بشكل صحيح. لذلك، يتطلب علاج مشاكل تقويم الأسنان خبرة متخصصة في هذا المجال.

الحفاظ على فم صحي ونظيف أمر بالغ الأهمية أثناء علاج تقويم الأسنان. يجب عليك تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد كل وجبة وقبل الذهاب إلى الفراش، وفقًا لتعليمات أخصائي تقويم الأسنان. يساعد هذا في ضمان أن يتم علاجك بسرعة وفعالية. مع الدعامات، يمكن أن تتراكم البلاك وجزيئات الطعام بسهولة أكبر، لذا فإن التنظيف المنتظم والدقيق بالفرشاة أمر ضروري.

أثناء علاج تقويم الأسنان، يجب عليك تجنب الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تلحق الضرر بدعامات الأسنان أو الأقواس الشفافة. إذا كان لديك دعامات، من الأكثر أمانًا تناول الفواكه الصلبة بتقطيعها بدلاً من العض مباشرة عليها. بالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الفواكه مثل البرقوق والزيتون والكرز دون إزالة النوى. يمكن أن تتسبب المشروبات مثل الكولا والفانتا والصودا في ضرر بدعامات الأسنان. يجب تجنب الأطعمة الصلبة مثل المكسرات والفول السوداني والحمص. يمكن أن تتسبب الأطعمة اللزجة مثل العلكة والحلويات الطرية في ضرر بدعامات الأسنان.

إذا كنت تستخدم الأقواس الشفافة، فلا يجب تناول الطعام أثناء ارتدائها؛ قم بإزالتها قبل الوجبات. بعد الأكل، نظف أسنانك بالفرشاة ثم أعد وضع الأقواس. يجب تجنب شرب المشروبات الحمضية أو الساخنة أثناء ارتداء الأقواس، لأن هذه المشروبات يمكن أن تلحق الضرر بالأقواس وتتسبب في التلوين. باتباع هذه الإرشادات، يمكنك التأكد من أن علاج تقويم الأسنان يتقدم بسلاسة وفعالية.

لا تُستخدم الحقن أثناء علاج تقويم الأسنان. عملية وضع الدعامات أو الأقواس الشفافة على الأسنان تكون خالية من الألم. العلاج عادةً ما يكون خاليًا من الألم ولا يسبب أي إزعاج.

إذا قمت بتنظيف أسنانك بانتظام طوال فترة العلاج، فلن تبقى أي بقع على أسنانك بعد إزالة الدعامات. الحفاظ على نظافة الفم الجيدة يمنع تكوّن البقع. يتم تنظيف الأجزاء الإضافية المستخدمة مع الأقواس الشفافة بواسطة فريقنا في نهاية العلاج ولا تترك أي علامات دائمة.

نعم، يجب وقف العادات مثل مص الإبهام، قضم الأظافر، مص الشفاه، واستخدام المصاصة بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل 4 سنوات. إذا استمرت هذه العادات، يمكن أن تسبب أضراراً دائمة قد تتطلب علاجاً تقويمياً جاداً وطويل الأمد. إذا كان طفلك لديه عادة مص الإبهام، فمن المستحسن استشارة أخصائي تقويم الأسنان. إذا استمرت هذه العادات بعد سن الرابعة ولم يتوقف الطفل من تلقاء نفسه، يمكن لأخصائي تقويم الأسنان التدخل بـ 'أجهزة كسر العادات'.

يعمل علاج تقويم الأسنان على تصحيح ازدحام الأسنان وعدم التوافق بين الفكين. لا يهدف هذا العلاج إلى تحسين الشكل الجمالي فقط، بل يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض اللثة المحتملة ومشاكل المفصل الفكي الصدغي في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد في تحسين وظيفة المضغ وتصحيح اضطرابات الكلام. بعد الفحص الأولي، سيشرح أخصائي تقويم الأسنان بالتفصيل الحالة الحالية والفوائد الوظيفية والجمالية التي يمكن تحقيقها إذا تم إجراء العلاج. القرار النهائي يعود إلى المريض.

الأهداف الرئيسية لعلاج تقويم الأسنان هي:

1. تحسين وظيفة المضغ

2. تعزيز وظيفة الكلام

3. المساعدة في تحسين نظافة الفم

4. تقديم فوائد جمالية

5. زيادة ثقة المريض بنفسه وتقديم الدعم النفسي

الجراحة التقويمية للفك هي نوع من علاج تقويم الأسنان يتضمن التدخل الجراحي للمرضى الذين ليسوا راضين عن مظهر وجوههم. في البالغين الذين أكملوا فترة النمو والتطور، لا يمكن تصحيح أوضاع الفك الخاطئة باستخدام علاج تقويم الأسنان فقط. لذلك، بالإضافة إلى علاج تقويم الأسنان، يتطلب الأمر تدخل جراح الفم والفك أو جراح تجميل. بفضل زيادة الوعي العام والتقدم التكنولوجي، أصبحت الجراحة التقويمية للفك أكثر انتشارًا.

أسناننا قابلة للحركة طوال حياتنا. وبشكل خاص بسبب تأثير قوى المضغ، يمكن أن يواجه الأشخاص الذين لم يخضعوا لعلاج تقويم الأسنان ازدحام الأسنان في مراحل لاحقة من العمر. بعد علاج تقويم الأسنان، يستغرق وقتًا طويلاً لتعتاد الأسنان على مواقعها الجديدة ولتكوين دعم عظمي جيد حولها. لذلك، لمنع خطر الانتكاس بعد العلاج، يجب تنفيذ علاج التثبيت. لهذا الغرض، يمكن لصق أسلاك رقيقة على الجزء الخلفي من الأسنان، أو يمكن تقديم الأقواس الشفافة القابلة للإزالة للمريض.

لا يُعتبر علاج تقويم الأسنان مكلفًا، خاصة عند أخذ مدة العلاج والفوائد الجسدية والنفسية طويلة الأمد التي يوفرها للمريض في الاعتبار. يقدم العديد من أخصائيي تقويم الأسنان خيارات دفع مرنة لجعل العلاج أكثر سهولة.